الاعلامى
سمير المسلمانى
رئيس التحرير يحاول الممثله العالميه السوريه ساموا رباحه
قد تكون مهتمًا بالتمثيل في مسرحية بمدرستك أو قد يكون لديك طموح أكبر بالتمثيل في المسارح أو أن تظهر على شاشات السينما، وفي كلا الحالتين، فأنت في حاجة إلى إتقان أساسيات التمثيل، وهذه بعض التلميحات والنصائح التي قد تساعدك على إتقان فن التمثيل بشكل عام.
استحضر خلفية شخصيتك. يعقتد العديد من الممثلين أن على الممثل أن يختلق سرّاً لا يعلمه أحد إلا هو عن الشخصية التي يمثلها، بحيث يكون هذا السرّ هو الدافع الذي يحركه، وهذه طريقة مشروعة تمامًا وتستحق التجربة، وبالإضافة لذلك السرّ، فعليك أن تتعرف على الشخصية التي تود تمثيلها عن ظهر قلب ومن شتى الجوانب، حتى تقدر على جعلها شخصية حقيقية من لحم ودم، وليس مجرد اسم على صفحات النص
سألتها .
- ماذا تفعل الشخصية في وقت فراغها؟ وما هو تصورك عن رد فعل تلك الشخصية في بعض المواقف؟ من هم معارفها وأصدقاؤها؟ ما الذي يسعدها؟ وما هو الحوار الذي يدور داخلها؟ وما هي وجهة نظر هذه الشخصية عن العالم؟ وما هو لونها المفضل؟ أو طعامها المفضل؟ وأين تسكن؟
- وأين تسكن، وما هي الأحداث التاريخية التي وقعت أثناء حياتها بالقرب منها، وكيف تفاعلت مع تلك الأحداث.
- تقول الممثله السوريه ساموا
- سيساعدك التعرف على الحافز الذي يقود تصرفات الشخصية على أن تضع كل شيء في مكانه، لذلك عليك أن تحلل الشخصية في العمل ككل، لكن عليك أن تتعرف على دوافعها في كل مشهد وكل جزء على حدة، وعليك أن تتعرف ما إذا كان هناك دافع يتغير مع مرور الوقت داخل المسرحية أو الفيلم، بل ويمكنك أن تحلل دافع الشخصية في كل رد فعل لها.
- بشكل عام، ستجد إجابات هذه الأسئلة في السيناريو، وإذا لم يكن ذلك واضحًا في السيناريو فسوف يساعدك المخرج على توضيح تلك النقاط، ويمكنك أن تبدأ بأول مشهد ستظهر فيه، وتحلل ما الذي تريده الشخصية، وكيف ستصل إلى مبتغاها، ومن المفترض أن تصل بعد ذلك إلى أمرين؛ أحدهما بسيط يمكن إيجازه في كلمة مثل “الاطمئنان” أو التقبل”، متبوعًا بتصور ظاهري يعبر عن ذلك الشعور، فمثلاً “عليك أن تبحث عن صديقك وتحاول أن تصل به إلى هذا المكان أو ذاك”، وبعد أن تصل لهاتين النقطتين، عبر عنهما بالتمثيل.
- سر نجاح ساموا
- احفظ دورك. لكي تكتسب الثقة أثناء التمثيل ولكي تتمكن من التركيز على الشخصية التي تقوم بتمثيلها، عليك أن تحفظ دورك جيدًا بأفضل شكل ممكن [١] لأن توترك قد ينسيك الجُمَل التي عليك أن تلقيها، أو ستجد صعوبة في تذكرها. لكي تتجنب ذلك على المسرح، عليك أن تحفظ دورك جيدًا عن ظهر قلب.
- اقرأ دورك كل ليلة، وعندما تصبح متمكنًا منه، حاول أن تؤدي جملك غيبًا وانظر إلى أي مدى يمكنك أن تتذكر النص.
- تدرب على النص بمساعدة أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، حيث يؤدي صديقك الشخصيات المقابلة لك، وبهذه الطريقة يمكنك أن تتذكر السياق الذي ترِد فيه جملك عندما يحين وقت ردّك على الشخصية المقابلة لك في المشهد.
- وإذا أخفق أحدهم، فسيمكنك أن تساعده على تجاوز الخطأ.
- حاول أن تستذكر جملك بنفس الطريقة التي تود أن تؤدي بها على المسرح أو أمام الكاميرا، وجرب طرق مختلفة لتأدية كل جملة حتى تجد الأداء المثالي الأصيل الذي تطمح إليه
- ا
- اكتب أماكن الوقفات ونبضات المشهد، ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال كتابة خط أو علامة بين الكلمات أو الجمل، وبالتالي تذكرك تلك العلامة بأنه هذا هو المكان الذي عليك أن تتأنى فيه أو أن تتوقف فيه لوهلة. لتعلم الوقفات واستذكارها نفس أهمية تذكر الكلمات والجمل ذاتها، وضروري لكي تصل إلى أداء فعال وجيد.
- اكتب المشاعر. قد تمر الشخصية في فقرة واحدة بأربع مشاعر أو دوافع مختلفة، فقد تبدأ المشهد غاضبًا متفجرًا ثم تحاول أن تهدأ وتعيد السيطرة على نفسك، لذلك عليك أن تكتب المشاعر التي تمر بها الشخصية أو أي ملاحظات تساعدك على تذكر تلك المشاعر، وتدونها على الجمل المقابلة لها في النص، لكي تساعدك على إتقان الأداء وتذكره.
- اكتب ردود الفعل التي تصدر عن شخصيتك، من خلال تدوينها على الجمل التي تلقيها الشخصيات الأخرى في المشهد، فعلى الأغلب سسيكون هناك في المسرح متفرج واحد على الأقل ينظر إليك حتى أثناء سكوتك، لذلك عليك أن تفكر في مشاعرك حيال ما تقوله الشخصية التي أمامك، وما الذي تفكر فيه أثناء متابعتك للمشهد، وعندما تصل إلى إجابة تلك الأسئلة، اكتب تلك الإجابات في النص.
- اكتب ملاحظاتك كذلك عن طبقة الصوت وارتفاعه، فقد تحتاج بعض السطور إلى أن تُقال بصوت مرتفع عن غيرها، أو كلمات تحتاج إلى أن تظهر وسط الجملة، ويمكنك أن تفكر في النص كأنه نوتة موسيقية تحتوي على حوارات متنوعة الارتفاع.
- الحديث الشيق لم ينتهى بعد مع نجمه التلفزيونى العربى والسورى ساموا رباحه